اتداركت في البداية
وعولجت من قبل الأسرة الواعية.
ومع إهمال الأسرة فأخاطب الفتاة الواقعة في هذه المشكلة لأنها هي المعنية ،
وألخص حل المشكلة في هذه الوصايا العشرة فأقول لها:
1- لا تيأسي أبدا واعلمي أن هذا بلاء من الله وامتحان لك ليرى ماذا تفعلين
فاصبري واحتسبي الأجر من الله.
2- إن كنت حرمت من الأصحاب و... فأنت بحمد لله تتمتعين
بالصحة والعافية
والجمال والذكاء وكثير من الصفات الحسنة. فوجهي نظرك إلى
ما حباك الله به
من النعم واستثمري ذلك ولا تلتفتي إلى ما نقص منك وفاتك.
3- أحسني الظن بالله ولا تنظري إلى هذه المشكلة ياليأس
والحزن بل أنظري لها
بعين العبرة والفائدة واعلمي أنها تشتمل على فوائد كثيرة منها
أن تراجعي نفسك
وتصححي مسيرتك و....
5- هذا واقعك وقدرك كتب عليك لحكمة فيجب عليك أن
تتعاملي معه بحكمة
و أن تصلحي حالك بنفسك فتكيفي معه وابحثي عن حلول
مناسبة وفرص جديدة.
6- أشغلي نفسك بالبرامج النافعة والإبداع ولا تستسلمي
للفراغ القاتل والتحقي بالأنشطة
الحسنة وطوري من قدراتك وإمكانياتك. وحاولي إدخال السرور
على الآخرين وإسعادهم
فإن هذا من أعظم أسباب انشراح الصدر.
7- اعتني بجمال نفسك ومظهرك واحترمي ذاتك وطوريها
للأحسن بالقراءة
و الهوايات المفيدة.
8- تفائلي وانظري إلى الحياة بنظرة حلوة واعلمي أن هذه المرحلة
ستزول بإذن الله
عما قريب فتماسكي وحافظي على دينك وخلقك.
9- احذري أشد الحذر من اللجوء إلى الصداقات المحرمة
والعلاقات المشبوهة
وتيقني أن هذا الطريق وإن كانت بدايته جميلة لكن ينتهي
إلى خسارة عظيمة وخزي
في الدنيا وحسرة وندامة في الآخرة.ولا تثقي بأحد مهما أظهر
لك حسن النية وخاطبك
بالألفاظ الحسنة وعبارات الحب والغرام.
10- تواصلي مع والديك وإخوانك وقوي صلتك بهم وتحاوري
معهم وأوصلي لهم
شكواك بطريقة لبقة ومناسبة ولا تنتظري منهم العطاء وتقتصري
على اللوم والشكوى
بل أنت بادريهم المشاركة واعتني باهتماماتهم ومواضيعم
ولو كانت بسيطه.
فإذا عملت بهذه الوصايا وغيرها من الأمور النافعة ستكون
الحياة حلوة في نظرك
وتشعرين بالسعادة بإذن الله.