إختارينى
مُدِّى لى يدَكِ أُقبِّلُها..
عطشانٌ للشفتَيْن ِالحمراويْن ِ
كحنّاء حنينى
عطشانُ للعينين ِالعاكستين ِ
لألوانى
ولضوء الشمس ِ
كمرآتين ِ
كنصل السكِّين ِ
بردان ٌ..بردان ٌ..
أستشعرُ فى صدرِكِ صهداً
ضُمِّينى
ما أجمل َحُبكِ يأتينى
كالحلوى،، كالسلوى،، من ربِّى
ماأجملَ قلبكِ ينبضُ فى قلبى
إنّى وحدانىٌّ...
لكنّى
لا أعرفُ كم عدَدِى...
وجميل ٌ أن يأتينى من حضْنِكِ مَدَدى
وجميلٌ جدّاً حين < أرى> روحَكِ
وأُحِسُّ بها فى داخلِ جسدى..
من فضلِكِ، من فضلِكِ،
إنى لا أحسبُ نفسى
من زُمرة ِ جُمهورِكْ..
من فضلِكِ
إنّى لا أشربُ من مطرَحِ أحَد ِ
لا أقبلُ
أن أصبحَ عُصفورَالزينة ِ
من ضمن ِعصافيرِكْ
أعرفُ أنَّ مُحِبِّيكِ كثيرونْ
أعرفُ أنَّ مُريديكِ كثيرونْ
لكن لن تجدى درويشاً ..
يترنَّحُ فى حلقةِ ذِكرِكْ
مثلى
لن تجدى من يتصوَّفُ فى عينيك ِ
ويرضعُ من صدرِكْ
مثلى
لن تجدى مَنْ يُولدُمِنْ...ثغرِكْ
مثلى
لن تجدى ،، لن تجدى،،
فأنا ـ لو أسكُنُ فى قلبكِ ـ
سأظلُّ أحبُّكِ حتّى ما بعد الأبَد ِ...
وأعاهِدُكِ
على الصدق ِ،، على الإخلاص ِ،، على مرِّ الأيام ِ،،
ولن أقتُلَ عهدى
فدعى مَطَرى
يسّاقطُ من عينيك ِ
فإنَّ أنينى يُشبهُ صوت َ الرعد ِ
نادينى ، نادينى،
منذُ سنين ٍلم أسمعْ إسمى
منذُ سنين ٍما نادانى أحَدٌ
حتى أنّى لا أتذكّرُ
ما هو إسمى؟
خلّينى أشعُرُ أنّى رجُلُك ِوحدى..
خلّينى أشعُرُ أنّك ِلست ِفقط حبّى الغالى
بل أيضاً أمّى...
ما أجمل َإسمى حين يفوحْ
من شفتيك ِ
ما أجملنى حين أبوحْ
بحرائقِ قلبى بين يديك ِ
ما أروعنى حين أسوحْ
بحدائق ِ عينيك ِ الفيحاءْ
يا حسناءْ..
يا سيّدة نساء الفِرْدَوْس الأعلى
يا أحلى من حوّاءْ..
إنّى آدمْ
وبحُبّك ِيا حوّائى
سأعودُ لأسمائى..
وسأشعِلُ فى الفِردَوْس ِ
شُمُوعى
حين تمُدّين يديكِ إلىَّ لإنقاذى
من غَرَقى فى بحر دُمُوعى0
إختارينى00
25/10/2010
فجر الإثنين